حتى ولو ..
حتى ولو تهرب دونغا من الصحفيين .. والجماهير .. والرئيس
حتى ولو رمى دونغا بعرض الحائط بكل الضغوطات التي تمارس عليه ..
حتى ولو - ظن - البعض أنه مجرد - فقاعة صابون - وأنه أنتهى ..
حتى ولو - قال - البعض أنها حلاوة الروح .. وكتبوا على جدران جرائدهم أنه لن يعود
حتى ولو - أعتقد - الجميع أن ما يحدث في الدوري البرازيلي مجرد مزحة سرعان ما تنتهي ..
حتى ولو - ذهب - البعض للقول بأنهم يراهنون على إصابته في القريب العاجل ..
ولو ولو ولو ..
فأؤلئك يعرفون تماماً كما حال دونغا أنهم يسبحون ضد التيار وأن التأريخ سيلفظهم في أعماق المجهول ..
وأن التيار عندما يكون - هادراً - لا يمكن أن يقف أمامه أحد .. والتأريخ يقول ذلك ..
التأريخ يقول أن - رونالدو - الأسطورة كان قادراً على العودة ..
والإبداع في كل مرة ظن الجميع فيها أنه أنتهى ..
التأريخ يقول أن لمسة واحدة - تكفي - البرازيل وكل محبي البرازيل للفوز بكأس العالم ..
وأن 70 دقيقة كافية لهزم أي خصم مهما كان الخصم قوياً ..
التأريخ يقول أن - رونالدو - هو الحاضر اليوم لمنتخب البرازيل ..
وأنه حتى ولو أصيب ومات كما - يتمنون - فأنه سيظل الأسطورة في قلوب من يحب الجمال .. جمال كرة القدم ..
ولأن التأريخ لا يكذب فإن البعض يعتقد أنه يستطيع أن يمسح التأريخ بمجرد عدم - تذكره -
وهذا بالتأكيد - غباء - يضع صاحبة في - مكان - غير لائق ..
فالبعض يعتقد مثلاً أن ميسي - بزغ - نجمه باكراً وأنه تفوق على كل النجوم والأساطير ..
وذكروا كل الأساطير والنجوم - وتناسوا رونالدو .. ربما لأنهم يعرفون أنه سيفضحهم ..
وهنا لابد للجميع أن يراجع حساباته ولو قليلاً .. حتى لايكون الكلام مجرد كلام فارغ لامعنى له ..
كلام - نسمعه - على الفضائيات ومن - محللين - يعتقدون أنهم كبار ..
فالتأريخ يقول أن رونالدو فاز بجائزة أحسن لاعب في العالم وهو في الـ20 من عمره ..
كما أنه فاز بثاني أحسن لاعب في أوروبا في نفس العام ..
والتأريخ يقول أن رونالدو فاز بكوبا أمريكا وكأس القارات في العام 97 وهو في الـ21 من عمره ..
وكان - كابتن - الأنتر وهو الـ23 من عمره ..
وقبل ذلك كان - الملهم - للإنتر بسن الـ22 ...
بل أنه كان الملهم لكل - العالم - ولولا الإصابة لغير رونالدو مفاهيم كرة القدم .. إلى الأبد
كما يقول التأريخ - حتى لا ننسى - لأننا يبدو متعودون على النسيان ..
يقول التأريخ أن - رونالدو - كان هو النجم المطلق في برشلونة وهو في عمر الـ20
وسجل في العام 96/97 .. سبعة وأربعون هدفاً لليارشا في ذلك العام .. وعمره 20 عاماً وأشهر قليلة ..
ولهواة - الحسابات - اقول رونالدو من مواليد 22 - 9- 1976
بينما ميسي من مواليد 23 - 6 - 1987 ..
ببساطة حتى ولو فاز ميسي بأحسن لاعب في العالم هذا العام فأنه يأتي متأخراً على رونالدو بعامين ..
ولمن يتجاهلون التأريخ - ظناً - منهم أنهم بذلك يتجاوزونه أقول - سيتجاوزكم - التأريخ قريباً ..
ورأفة بعقولنا .. يا هؤلاء ..
والتأريخ يقول اليوم - أنه يعيد نفسه - ..
فما أشبه اليوم بالبارحة ..
يوم أن عاد رونالدو إلى الأنتر بعد أعوام من الإصابة ..
وتم إستدعاه للمنتخب ..
خرج البعض ليقول - أنها مزحة - فرونالدو إنتهي ..
وقال البعض الأخر - بشكل قبيح - البرازيل أنتهت لأنها تعتمد على لاعب مات ..
ولكن الأسطورة - أخرسهم - ونال منهم جميعاً .. فسجل وسجل وسجل ...
وفاز بالنجمة الخامسة للبرازيل منفرداً .. وسجل 8 أهداف
وهاهو اليوم - رونالدو - يفوز بالباوليستا ويسجل 8 أهداف ..
ويفوز بأحسن لاعب في البطولة ..
ويخرس الجميع ..
اؤلئك الذين - قالواً - أنه مات ..
اؤلئك الذين - قالوا - بأنه لن يعود ..
وفيما كان على بيلية أن يستلم - أهداف - رونالدو كصفعة على الخد ..
قوية .. عملاقة .. وهادرة ..
وفوق كل هذا وذاك ..
هدفان في ملعبه وأمام ناظريه ..
والقادم أحلى لكل من يحب الكرة الجميلة ..
ولأؤلئك الذين يكرهون الجمال انصحهم بإغلاق تلفزيوناتهم - هذه الأيام - فالقبح قد مات ..
وعاد الجمال ليسعد قلوب محبيه ..
ملحوظة : أكتب بالقلم الرصاص
حتى ولو تهرب دونغا من الصحفيين .. والجماهير .. والرئيس
حتى ولو رمى دونغا بعرض الحائط بكل الضغوطات التي تمارس عليه ..
حتى ولو - ظن - البعض أنه مجرد - فقاعة صابون - وأنه أنتهى ..
حتى ولو - قال - البعض أنها حلاوة الروح .. وكتبوا على جدران جرائدهم أنه لن يعود
حتى ولو - أعتقد - الجميع أن ما يحدث في الدوري البرازيلي مجرد مزحة سرعان ما تنتهي ..
حتى ولو - ذهب - البعض للقول بأنهم يراهنون على إصابته في القريب العاجل ..
ولو ولو ولو ..
فأؤلئك يعرفون تماماً كما حال دونغا أنهم يسبحون ضد التيار وأن التأريخ سيلفظهم في أعماق المجهول ..
وأن التيار عندما يكون - هادراً - لا يمكن أن يقف أمامه أحد .. والتأريخ يقول ذلك ..
التأريخ يقول أن - رونالدو - الأسطورة كان قادراً على العودة ..
والإبداع في كل مرة ظن الجميع فيها أنه أنتهى ..
التأريخ يقول أن لمسة واحدة - تكفي - البرازيل وكل محبي البرازيل للفوز بكأس العالم ..
وأن 70 دقيقة كافية لهزم أي خصم مهما كان الخصم قوياً ..
التأريخ يقول أن - رونالدو - هو الحاضر اليوم لمنتخب البرازيل ..
وأنه حتى ولو أصيب ومات كما - يتمنون - فأنه سيظل الأسطورة في قلوب من يحب الجمال .. جمال كرة القدم ..
ولأن التأريخ لا يكذب فإن البعض يعتقد أنه يستطيع أن يمسح التأريخ بمجرد عدم - تذكره -
وهذا بالتأكيد - غباء - يضع صاحبة في - مكان - غير لائق ..
فالبعض يعتقد مثلاً أن ميسي - بزغ - نجمه باكراً وأنه تفوق على كل النجوم والأساطير ..
وذكروا كل الأساطير والنجوم - وتناسوا رونالدو .. ربما لأنهم يعرفون أنه سيفضحهم ..
وهنا لابد للجميع أن يراجع حساباته ولو قليلاً .. حتى لايكون الكلام مجرد كلام فارغ لامعنى له ..
كلام - نسمعه - على الفضائيات ومن - محللين - يعتقدون أنهم كبار ..
فالتأريخ يقول أن رونالدو فاز بجائزة أحسن لاعب في العالم وهو في الـ20 من عمره ..
كما أنه فاز بثاني أحسن لاعب في أوروبا في نفس العام ..
والتأريخ يقول أن رونالدو فاز بكوبا أمريكا وكأس القارات في العام 97 وهو في الـ21 من عمره ..
وكان - كابتن - الأنتر وهو الـ23 من عمره ..
وقبل ذلك كان - الملهم - للإنتر بسن الـ22 ...
بل أنه كان الملهم لكل - العالم - ولولا الإصابة لغير رونالدو مفاهيم كرة القدم .. إلى الأبد
كما يقول التأريخ - حتى لا ننسى - لأننا يبدو متعودون على النسيان ..
يقول التأريخ أن - رونالدو - كان هو النجم المطلق في برشلونة وهو في عمر الـ20
وسجل في العام 96/97 .. سبعة وأربعون هدفاً لليارشا في ذلك العام .. وعمره 20 عاماً وأشهر قليلة ..
ولهواة - الحسابات - اقول رونالدو من مواليد 22 - 9- 1976
بينما ميسي من مواليد 23 - 6 - 1987 ..
ببساطة حتى ولو فاز ميسي بأحسن لاعب في العالم هذا العام فأنه يأتي متأخراً على رونالدو بعامين ..
ولمن يتجاهلون التأريخ - ظناً - منهم أنهم بذلك يتجاوزونه أقول - سيتجاوزكم - التأريخ قريباً ..
ورأفة بعقولنا .. يا هؤلاء ..
والتأريخ يقول اليوم - أنه يعيد نفسه - ..
فما أشبه اليوم بالبارحة ..
يوم أن عاد رونالدو إلى الأنتر بعد أعوام من الإصابة ..
وتم إستدعاه للمنتخب ..
خرج البعض ليقول - أنها مزحة - فرونالدو إنتهي ..
وقال البعض الأخر - بشكل قبيح - البرازيل أنتهت لأنها تعتمد على لاعب مات ..
ولكن الأسطورة - أخرسهم - ونال منهم جميعاً .. فسجل وسجل وسجل ...
وفاز بالنجمة الخامسة للبرازيل منفرداً .. وسجل 8 أهداف
وهاهو اليوم - رونالدو - يفوز بالباوليستا ويسجل 8 أهداف ..
ويفوز بأحسن لاعب في البطولة ..
ويخرس الجميع ..
اؤلئك الذين - قالواً - أنه مات ..
اؤلئك الذين - قالوا - بأنه لن يعود ..
وفيما كان على بيلية أن يستلم - أهداف - رونالدو كصفعة على الخد ..
قوية .. عملاقة .. وهادرة ..
وفوق كل هذا وذاك ..
هدفان في ملعبه وأمام ناظريه ..
والقادم أحلى لكل من يحب الكرة الجميلة ..
ولأؤلئك الذين يكرهون الجمال انصحهم بإغلاق تلفزيوناتهم - هذه الأيام - فالقبح قد مات ..
وعاد الجمال ليسعد قلوب محبيه ..
ملحوظة : أكتب بالقلم الرصاص