فوز تاريخي لبورتو على مانشستر يونايتد، وعودة روبيرت بيريس لمواجهة أرسنال، ومواجهة تشيلسي وليفربول المتكررة، وصدام الأصدقاء بايرن ميونيخ وبرشلونة.
أسفرت قرعة دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا عن مواجهات قوية بين فرق تجمع بينهما عوامل تاريخية والعديد من الذكريات السعيدة منها و الأليمة.
وبغض النظر عن أداء الفرق أو ترتيبها في جداول المسابقات المحلية، يبقى دوري الأبطال يحمل العديد من المفاجآت في ظل تمسك كل الفرق بفرصتها في التتويج باللقب الأوروبي الأغلى.
مانشستر – بورتو
رغم الفارق الكبير في التاريخ الأوروبي بين الفريقين لصالح الشياطين الحمر إلا أن التنين البرتغالي يبقى صاحب اليد في المواجهات الأوروبية المباشرة بين الفريقين.
بدأ بورتو التفوق بعدما تغلب على مانشستر في الدور الثاني من كأس أوروبا أبطال الكؤوس موسم 1976/1977 6-5 في مجموع اللقاءين، قبل أن يقصي مانشستر نظيره بورتو من دور الثمانية لدوري الأبطال مو 1996/1997.
إلا أن بورتو حقق فوزا تاريخيا على الشياطين الحمر في دور الـ16 من موسم 2003/2004 الذي توج فيه العملاق البرتغالي باللقب تحت قيادة جوزيه مورينيو بنتيجة 3-2.
وقال أليكس فيرجسون المدير الفني لمانشستر "واجهنا بورتو من قبل، ونحترمهم كثيرا، لكن القرعة جيدة بالنسبة لنا، فنحن على دراية كبيرة بالكرة البرتغالية، فلدينا رونالدو وناني بالإضافة إلى كارلوس كيروش (المساعد السابق لفيرجسون) المدير الفني الحالي للمنتخب البرتغالي".
أرسنال – فياريال
يتطلع الفرنسي المخضرم روبرت بيريس للعودة مجددا للندن لملاقاة فريقه السابق أرسنال الذي قدم فيه أفضل فترات حياته إبان العصر الذهبي للمدفعجية في نهاية التسعينات وأوائل القرن الجديد.
وقال بيريس "إنها المرة الأولى التي أواجه فيها أرسنال، أتطلع للعودة لمشاهدة الملعب الجديد، ولكن هناك تفكيري سينصب على كيفية إخراجهم من البطولة".
وخاض بيريس آخر لقاء بين الفريقين حينما كان يلعب في صفوف المدفعجية في الدور قبل النهائي من دوري الأبطال موسم 2005/2006 والذي انتهى بفوز أرسنال 1-0 في مجموع اللقاءين رغم إهدار خوان رومان ريكيلمي ركلة جزاء في الدقائق الأخيرة من مباراة الإياب.
قبل أن يخسر أرسنال اللقب في المباراة النهائية أمام برشلونة والتي ودع بعدها بيريس المدفعجية منتقلا إلى فياريال.
بايرن ميونيخ – برشلونة
رغم العلاقات الودية التي تجمع الناديين منذ سنوات إلا أن القرعة وضعتهما وجها لوجه في وقت لا تنفع فيه الصداقة.
ويلتقي الفريقين في مباريات ودية في الموسمين الأخيريين بالإضافة إلى وجود مارك فان بومل لاعب برشلونة السابق الذي يحمل شارة قيادة الفريق البافاري في الموسم الجاري.
وأبدى يورجين كلينسمان المدير الفني لبايرن ميونيخ سعادته بمواجهة برشلونة الصعبة قائلا "الآن لدى لاعبي فريقي اختبار أنفسهم أمام أفضل فريق في أوروبا".
بينما عبر خوان لابورتا رئيس برشلونة عن حزنه لمواجهة الأصدقاء قائلا "أشعر بحزن لصدامنا مع بايرن بسبب العلاقات الرائعة التي تجمعنا بهم، ولكنها ستكون ليال سحرية ولا يمكنك إلا أن تتابعها ثانية بثانية".
بينما وجه أولي هونيس المدير الرياضي لبايرن رسالته للجماهير قائلا "إنها مواجهة صعبة، وأعلم تماما أن استضافة برشلونة في لقاء العودة على ملعبنا سيكون بمثابة الحلم الذي تحول إلى حقيقة بالنسبة للجماهير".
تشيلسي – ليفربول
اعتاد دوري أبطال أوروبا في الأعوام الأخيرة على احتضان مواجهة كلاسيكية بين تشيلسي وليفربول بعدما اصطدم الفريقين أربع مرات خلال الخمسة أعوام الأخيرة.
ففي الموسم الماضي تأهل تشيلسي للنهائي للمرة الأولى على حساب الحمر بعدما تعادل الفريقين ذهابا 1-1 قبل أن يفوز الزرق في لقاء الإياب 3-2 بعد استمرار المباراة لوقت إضافي غاية في الإثارة.
بينما حقق ليفربول الفوز في مواجهتين الأولى كانت في 2005 بنتيجة 1-0 في مجموع اللقاءين في الدور قبل النهائي، والثانية كانت في الدور نفسه عام 2007 بركلات الترجيح بعدما تبادل الفريقين الفوز 1-0 في مباراتي الذهاب والإياب.
وتعادل الفريقين في لقاءين بعدما وقعا في مجموعة واحدة في موسم 2006 بنتيجة 0-0 في المواجهتين.
ويعيش ليفربول أفضل حالاته بعدما سحق ريال مدريد 5-0 في مجموع مباراتي دور الـ16، ومانشستر يونايتد في الدوري 4-1، إلا أن تشيلسي أيضا يشهد تطورا كبيرا في أدائه بعدما تولى الهولندي جوس هيدينك القيادة.
منقوول
أسفرت قرعة دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا عن مواجهات قوية بين فرق تجمع بينهما عوامل تاريخية والعديد من الذكريات السعيدة منها و الأليمة.
وبغض النظر عن أداء الفرق أو ترتيبها في جداول المسابقات المحلية، يبقى دوري الأبطال يحمل العديد من المفاجآت في ظل تمسك كل الفرق بفرصتها في التتويج باللقب الأوروبي الأغلى.
مانشستر – بورتو
رغم الفارق الكبير في التاريخ الأوروبي بين الفريقين لصالح الشياطين الحمر إلا أن التنين البرتغالي يبقى صاحب اليد في المواجهات الأوروبية المباشرة بين الفريقين.
بدأ بورتو التفوق بعدما تغلب على مانشستر في الدور الثاني من كأس أوروبا أبطال الكؤوس موسم 1976/1977 6-5 في مجموع اللقاءين، قبل أن يقصي مانشستر نظيره بورتو من دور الثمانية لدوري الأبطال مو 1996/1997.
إلا أن بورتو حقق فوزا تاريخيا على الشياطين الحمر في دور الـ16 من موسم 2003/2004 الذي توج فيه العملاق البرتغالي باللقب تحت قيادة جوزيه مورينيو بنتيجة 3-2.
وقال أليكس فيرجسون المدير الفني لمانشستر "واجهنا بورتو من قبل، ونحترمهم كثيرا، لكن القرعة جيدة بالنسبة لنا، فنحن على دراية كبيرة بالكرة البرتغالية، فلدينا رونالدو وناني بالإضافة إلى كارلوس كيروش (المساعد السابق لفيرجسون) المدير الفني الحالي للمنتخب البرتغالي".
أرسنال – فياريال
يتطلع الفرنسي المخضرم روبرت بيريس للعودة مجددا للندن لملاقاة فريقه السابق أرسنال الذي قدم فيه أفضل فترات حياته إبان العصر الذهبي للمدفعجية في نهاية التسعينات وأوائل القرن الجديد.
وقال بيريس "إنها المرة الأولى التي أواجه فيها أرسنال، أتطلع للعودة لمشاهدة الملعب الجديد، ولكن هناك تفكيري سينصب على كيفية إخراجهم من البطولة".
وخاض بيريس آخر لقاء بين الفريقين حينما كان يلعب في صفوف المدفعجية في الدور قبل النهائي من دوري الأبطال موسم 2005/2006 والذي انتهى بفوز أرسنال 1-0 في مجموع اللقاءين رغم إهدار خوان رومان ريكيلمي ركلة جزاء في الدقائق الأخيرة من مباراة الإياب.
قبل أن يخسر أرسنال اللقب في المباراة النهائية أمام برشلونة والتي ودع بعدها بيريس المدفعجية منتقلا إلى فياريال.
بايرن ميونيخ – برشلونة
رغم العلاقات الودية التي تجمع الناديين منذ سنوات إلا أن القرعة وضعتهما وجها لوجه في وقت لا تنفع فيه الصداقة.
ويلتقي الفريقين في مباريات ودية في الموسمين الأخيريين بالإضافة إلى وجود مارك فان بومل لاعب برشلونة السابق الذي يحمل شارة قيادة الفريق البافاري في الموسم الجاري.
وأبدى يورجين كلينسمان المدير الفني لبايرن ميونيخ سعادته بمواجهة برشلونة الصعبة قائلا "الآن لدى لاعبي فريقي اختبار أنفسهم أمام أفضل فريق في أوروبا".
بينما عبر خوان لابورتا رئيس برشلونة عن حزنه لمواجهة الأصدقاء قائلا "أشعر بحزن لصدامنا مع بايرن بسبب العلاقات الرائعة التي تجمعنا بهم، ولكنها ستكون ليال سحرية ولا يمكنك إلا أن تتابعها ثانية بثانية".
بينما وجه أولي هونيس المدير الرياضي لبايرن رسالته للجماهير قائلا "إنها مواجهة صعبة، وأعلم تماما أن استضافة برشلونة في لقاء العودة على ملعبنا سيكون بمثابة الحلم الذي تحول إلى حقيقة بالنسبة للجماهير".
تشيلسي – ليفربول
اعتاد دوري أبطال أوروبا في الأعوام الأخيرة على احتضان مواجهة كلاسيكية بين تشيلسي وليفربول بعدما اصطدم الفريقين أربع مرات خلال الخمسة أعوام الأخيرة.
ففي الموسم الماضي تأهل تشيلسي للنهائي للمرة الأولى على حساب الحمر بعدما تعادل الفريقين ذهابا 1-1 قبل أن يفوز الزرق في لقاء الإياب 3-2 بعد استمرار المباراة لوقت إضافي غاية في الإثارة.
بينما حقق ليفربول الفوز في مواجهتين الأولى كانت في 2005 بنتيجة 1-0 في مجموع اللقاءين في الدور قبل النهائي، والثانية كانت في الدور نفسه عام 2007 بركلات الترجيح بعدما تبادل الفريقين الفوز 1-0 في مباراتي الذهاب والإياب.
وتعادل الفريقين في لقاءين بعدما وقعا في مجموعة واحدة في موسم 2006 بنتيجة 0-0 في المواجهتين.
ويعيش ليفربول أفضل حالاته بعدما سحق ريال مدريد 5-0 في مجموع مباراتي دور الـ16، ومانشستر يونايتد في الدوري 4-1، إلا أن تشيلسي أيضا يشهد تطورا كبيرا في أدائه بعدما تولى الهولندي جوس هيدينك القيادة.
منقوول